تعريف الرسول صلى الله عليه و سلم
1-الرسول محمّد صلى الله عليه وسلم:
خاتم الأنبياء و الرسل ،محمّد صلى الله عليه و سلم،هو آخر الأنبياء وخاتم المرسلين الذين اصطفاهم الله من بين البشر جميعاً ,ليحمل رسالة الإسلام وينشرها إلى البشر.
وذلك بعد نزول الوحي جبريل عليه
السلام عليه في غار حراء وإخباره بمهمّته،فأدّاها أحسن الأداء .
وترك أمّته على
طريقٍ بيضاء مستقيمة لا اعوجاج فيها أو زيغ،وهو النبيّ الذي سطّر أروع مواقف
البطولة والفداء في سبيل رفعة الدّين وإعلاء كلمته، وقد كان عليه الصّلاة والسّلام
خير مبلّغٍ وناصح للنّاس.
2-مولد و نشأة الرسول صلى الله عليه و سلم:
ولد عليه الصّلاة والسّلام في يوم الإثنين الثّاني عشر من ربيع الأول
من عام الفيل في قريش،و هو محمّد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم الذي يرجع في
نسبه الشّريف إلى سيّدنا إسماعيل بن إبراهيم عليهما السّلام.
وقد كان بنو هاشم
عشيرة النّبي الكريم مسؤولين عن الرّفادة والسّقاية للحجّاج الذين يتوافدون إلى
الكعبة المشرّفة، لذلك نشأ النّبي الكريم في بيت جاهٍ وعزّ وشرف بين قومه حتّى شاء
الله تعالى أن يصطفيه من بين العباد جميعهم بالرّسالة والنّبوة.
3-من أهم المعلومات عن الرسول صلى الله عليه و سلم:
-عاش يتيماً للأب في ظل رعاية أمه التي توفّيت أيضاً في سن مبكّر،
فتربى بعد ذلك في ظل جده عبد المطلب، وبعد وفاة جده ذهب ليعيش مع عمه أبي طالب.
-كان صلّى الله عليه وسلم يعمل في الرعي، ثم عمل في مهنة التجارة.
- تزوّج في عُمر
الخامسة والعشرين من خديجة بنت خويلد رضي الله عنها.
-بُعث برسالة
الإسلام في سن الأربعين.
-تُوفّي عن عُمر
يناهز الثلاثة وستين عاماً.
-بلغ عدد زوجاته ثلاث عشرة زوجة، وكانت إحداهن نصرانيّة.
-عدد الغزوات التي خاضها سبع وعشرون غزوة. مرضعته هي حليمة السعدية
رضي الله عنها وأرضاها.
4-صفات الرسول صلى الله عليه و سلم:
تميز الرسو صلى الله عليه و سلم بأفضل و أجمل و أروع الصفات الأخلاقية و من بينها:
-ان يلقي التحية على الجميع، وقيل عنه إنّه لم يسحب يده عند السلام قط
إلى أن يسحب الطرف الآخر يده.
-أكرمَ النساء
ومنح الزوجات مكانة كبيرة.
-اتصف بالمودة والرحمة في كافة تعاملاته، فضلاً عن طيب المعشر والمغفرة
وشدة التسامح والعفو حتى عن الأعداء.
-اتصف بالمودة والرحمة في كافة تعاملاته، فضلاً عن طيب المعشر
والمغفرة وشدة التسامح والعفو حتى عن الأعداء.
-الوفاء بالعهود التي كان يقطعها.
-التواضع والصدق والأمانة، وكان لا يفرّق في تعامله بين شخص وآخر،
ويصافح الجميع بوجهه البشوش المبتسم دوماً. امتلك فنَّ الحديث والإصغاء معاً....



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق