جاري تحميل ... كراستي

إعلان الرئيسية

أخبار عاجلة

سورة الناس: تعريفها، سبب نزولها

سورة الناس: تعريفها، سبب نزولها

1- تعريف سورة الناس :  


_سورة مكية؛ عدد آياتها6؛ و هي السورة الأخيرة في القرآن الكريم حسب الترتيب؛ في الجزء 30؛ بعد سورة الفلق؛ و يسميان بالمعوذتين.
_ سميت بسورة الناس لأنها تبتدؤ بقوله تعالى " قل أعوذ برب الناس".
_موضوعها العقيدة كسائر السور المكية.

2- أهم فضائلها :


_من المستحب قراءة المعوذتين أي سورتي الناس و الفلق؛ و كذلك سورة الإخلاص؛ صباحا و مساء؛ ثلاث مرات: فقد روى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خُبَيْبٍ رضي الله عنه فقال: "خَرَجْنَا فِي لَيْلَةِ مَطَرٍ، وَظُلْمَةٍ شَدِيدَةٍ، نَطْلُبُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلـم لِيُصَلِّيَ لَنَا، فَأَدْرَكْنَاهُ، فَقَالَ: أَصَلَّيْتُمْ؟ فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا، فَقَالَ: قُلْ، فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا، ثُمَّ قَالَ: قُلْ، فَلَمْ أَقُلْ شَيْئًا، ثُمَّ قَالَ: قُلْ، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا أَقُولُ؟ قَالَ: قُلْ: "قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَد"، وَالْمُعَوِّذَتَيْنِ، حِينَ تُمْسِي وَحِينَ تُصْبِحُ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، تَكْفِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ".
_إثبات الربوبية، والملك، والألوهية لله سبحانه وتعالى وحده، فهو ربّ الناس، وملكهم، وإلههم.
_عن عائشة بنت أبي بكر قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ اذا آوى إلى فراشه جمع كفيه ونفث فيهما وقرأ (قل هو الله أحد) والمعوذتين، ثم مسح ما استطاع من جسده، يبدأ براسه ووجهه وما أقبل من جسده، يفعل ذلك ثلاثا".

3- سبب نزول سورة الناس :



_يحكى أنه كان غلام من اليهود يخدم الرسول صلى الله عليه و سلم ؛ طلبو منه اليهود إحضار بعض من أسنان مشطه صلى الله عليه وسلم؛ حيث سحروا النبيّ صلى الله عليه وسلم من خلال ما أخذوه من مشاطة وأسنان المشط؛ مَرض رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك، وانتثر شعر رأسه، وبقي على هذا الأمر ستة أشهر؛ وفي يوم أتاه ملكان وهو نائم؛ فقعد أحدهما عند رأسه عليه الصلاة والسلام وقعد الآخر عند رجليه، فقال الملك الذي عند رأسه: ما بال الرجل؟ فقال: طب"سحر"، قال: ومن سحره؟ قـال: لبيد بن الأعصم اليهودي، قال: وبم سحره؟ قال: بمشط ومشاطة، قال: وأين هو؟ قال: في قشر الطلع "الجف" تحت حجر في أسفل البئر، فانتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم لحديثهم، ثم أرسل علي بن أبي طالب والزبير وعمار بن ياسر رَضي الله عنهم فأخرجوا الماء من تلك البئر وكأنّه نقاعة الحناء، ثمّ رفعوا الصخرة وأخرجوا الجفّ، فإذا فيه مشاطة من رأسه صلى الله عليه وسلم، وأسنان من مشطه، وفيه وتر معقود فيه إحدى عشرة عقدة مغروزة بالإبر، فأنزل الله سُبحانه وتعالى المَعوذتين "الفلق والناس"، فجعل كلّما قرأ آية منهما انحلّت عقدة، وكان جبريل عليه السلام يقول:"بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك ومن حاسد وعين، الله يشفيك"، حتى انحلّت آخر عقدة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *