سورة التوبة :تعريفها، سبب نزولها
1- تعريف سورة التوبة :
_وسورة مدنية ؛ ما عدا الآيتان 128 و 129: عدد آياتها 129 آية؛ ترتيبها 9 في المصحف الكريم .
_ سميت بذلك لأن الله تعالى ذكر فيها توبة الله تعالى على نبيه صلى الله عليه و سلم و صحابته .
_ و هي الصورة الوحيدة في القرآن الكريم التي لا تبتدئ بالبسملة ؛ و تعرف أيضا باسم صورة البراءة؛ لأن الله تعالى تبرأ فيها من المشركين.
2- أهم فضائلها :
_في قراءتها تمام لنعمة الله -سبحانه وتعالى- على العبد في وقت الشدة والخوف .
_ تعود بالنفع على المسلمين هي معرفتهم لصفات المنافقين التي ورد ذكرها في السورة.
_تحذير من التكاسل عن أداء العبادات وتلبية نداء الله في أي وقت للجهاد.
_قال الله -عز وجل- في كتابه الحكيم: "وَلا يُنْفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً وَلا يَقْطَعُونَ وَادِيًا إِلا كُتِبَ لَهُمْ لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ" صدق الله العظيم [٣] إذ إنّ هذه الآية هي أشدّ ترغيبًا وتشويقًا للنفوس للخروج إلى الجهاد في سبيل الله -سبحانه وتعالى-، والاحتساب لما يصيبهم فيه من المشقة والتعب، إذ إنّ ذلك رفعة درجات لهم.
_التحذير من أفعال المنافقين وما تفعله من وقيعة وشقاق بين المسلمين، ولهذا لا يكون خروجهم إلاّ وبالًا وخبالًا على المسلمين في المعركة بجبنهم وتخاذلهم.
3- سبب نزول سورة التوبة :
_ذكر أحكام الالتزام أو نقض العهود.
_ضرورة قيام الحرب على المشركين، وأهل الكتاب ممن رفضوا دفع الجزية، مع رفض ما ابتدعه الأحبار والرهبان في دينهم.
_ حرمة الأشهر الحرم.
_ذكر أحكام الالتزام أو نقض العهود.
_تحديد معالم السنة الشرعية، مع تحريم النسيء الذي كان منتشراً في الجاهلية.
_نهي المؤمنين عن موالاة المشركين والاستغفار لهم، أو الصلاة على موتاهم.
_تذكير المسلمين بقصص الأمم السابقة.
_ذكر الذين تاب الله عليهم من المنافقين.
_ذكر فضل الله على المسلمين والأعراب بأن جعل رسول الأمة منهم .
_عمل موازنة بين الكفار والمنافقين من جهة والمسلمين من جهة أخرى.
_الإشادة بغزوة تبوك وجيشها.
_كشف المنافقين المتخلفين عن القتال بدون عذر، وذكر صفاتهم من جبن، وبخل، والحلف الكذب، والأمر بالمنكر والنهي عن المعروف، والاستهانة بضعفاء المؤمنين، وأخذ الصدقات بغير حق.
_عندما عزم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على أداء فريضة الحج، وذلك بعد رمضان سنة تسع للهجرة، ثم تراجع عن أداء فريضة الحج وذلك بوحي من الله، فأمر أبا بكر الصديق أن يحج بالمسلمين بدلاً منه، فنزلت أول أربعين آية من صدر سورة التوبة، فبعثها لأبي بكر ليقرأها على المسلمين، ثم ألحقه بعلي بن أبي طالب ليقرأ على المسلمين، ويؤذّن بها في المسجد الحرام، وهذا أول وأهمّ أسباب النزول، ولنقل أنه السبب الرئيسي.
_ضرورة قيام الحرب على المشركين، وأهل الكتاب ممن رفضوا دفع الجزية، مع رفض ما ابتدعه الأحبار والرهبان في دينهم.
_ حرمة الأشهر الحرم.
_ذكر أحكام الالتزام أو نقض العهود.
_تحديد معالم السنة الشرعية، مع تحريم النسيء الذي كان منتشراً في الجاهلية.
_نهي المؤمنين عن موالاة المشركين والاستغفار لهم، أو الصلاة على موتاهم.
_تذكير المسلمين بقصص الأمم السابقة.
_ذكر الذين تاب الله عليهم من المنافقين.
_ذكر فضل الله على المسلمين والأعراب بأن جعل رسول الأمة منهم .
_عمل موازنة بين الكفار والمنافقين من جهة والمسلمين من جهة أخرى.
_الإشادة بغزوة تبوك وجيشها.
_كشف المنافقين المتخلفين عن القتال بدون عذر، وذكر صفاتهم من جبن، وبخل، والحلف الكذب، والأمر بالمنكر والنهي عن المعروف، والاستهانة بضعفاء المؤمنين، وأخذ الصدقات بغير حق.
_عندما عزم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على أداء فريضة الحج، وذلك بعد رمضان سنة تسع للهجرة، ثم تراجع عن أداء فريضة الحج وذلك بوحي من الله، فأمر أبا بكر الصديق أن يحج بالمسلمين بدلاً منه، فنزلت أول أربعين آية من صدر سورة التوبة، فبعثها لأبي بكر ليقرأها على المسلمين، ثم ألحقه بعلي بن أبي طالب ليقرأ على المسلمين، ويؤذّن بها في المسجد الحرام، وهذا أول وأهمّ أسباب النزول، ولنقل أنه السبب الرئيسي.



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق