رمضان: تعريفه؛ أهم فضائله
1- تعريف رمضان:
_شهر رمضان الكريم هو الشهر التاسع من السنة الهجرية ؛ و هو يأتي بعد شهر شعبان ؛ و بعده شهر شوال ؛ و هو من الشهور المميزة لدى المسلمين و مكانته خاصة ؛وقد فضّله الله تعالى على باقي أشهر السنة الهجرية؛ فهو شهر الصوم الذي يُعدّ أحد أركان الإسلام؛كما أن صيامه فَرض على كل مسلم و مسلمة؛ يمتنع المسلمون في أيامه (الإ من كان له عُذرٌ مُباح) عن الطعام والشراب وأيضًا عن مجموعة من المحظورات التي تبطل الصوم من الفجر وحتى غروب الشمس. قال النبيّ ءصلّى الله عليه وسلّمء: 'بُنِيَ الإسْلامُ علَى خَمْسٍ، شَهادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسولُهُ، وإقامِ الصَّلاةِ، وإيتاءِ الزَّكاةِ، وحَجِّ البَيْتِ، وصَوْمِ رَمَضانَ'.
_إن لشهر رمضان مكانة خاصة في تاريخ المسلمين؛ ففيه بدأ نزول القرآن من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا، وذلك كان في ليلة القدر من هذا الشهر؛ قال تعالى في سورة البقرة ( شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ).
2-أهم فضائله:
-يزيد الله تعالى فيه أرزاق عباده المؤمنين، ومن فطَّر فيه صائماً،
فإنّ الله يغفر له ذُنوبه، ويُعتِق رقبته من النار.
فإنّ الله يغفر له ذُنوبه، ويُعتِق رقبته من النار.
- يجعل الله تعالى فيه الرحمة، والمغفرة، والعِتق من النار، وفيه
مواطن كثيرة للدعاء.
مواطن كثيرة للدعاء.
-تُفتَح به أبواب الجنّة، وتُغلَق أبواب النار، وتُصفَّد فيه الشياطين.
-يُوجِب قيام ليله في طاعة الله تعالى غُفران الذنوب، ويُكفّرها صيامه أيضاً.
-يُوجِب قيام ليله في طاعة الله تعالى غُفران الذنوب، ويُكفّرها صيامه أيضاً.
-أنزل الله -تعالى- فيه القُرآن، وجعل فيه ليلة القدر التي هي خيرٌ
من ألف شهر.
من ألف شهر.
القرآن والإكثار من الصدقات وهو شهر الصبر، فإن الصبر لا
يتجلى في شيء من العبادات كما يتجلى في الصوم، ففيه يحبس
المسلم نفسه عن شهواتها ومحبوباتها، ولهذا كان الصوم نصف
الصبر، وجزاء الصبر الجنة، قال تعالى: ( قُلْ يَا عِبَادِ الَّذِينَ آَمَنُوا
اتَّقُوا رَبَّكُمْ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ إِنَّمَا يُوَفَّى
الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ).
-فيه تفتح أبواب الجنان وتغلق أبوابُ النيران، وتُصفد
مردة الشياطين أي كِبارها فيكونُ للمُسْلِمُ الفرصة الكبرى في
تجنب المعاصي والتقرب من الله تعالى بالعبادات و الطاعات التي
تقربه من الجنة وتبعده عن النار، عن أبي هريرة، قال رسول
الله
: «إِذَا كَانَ أَوَّلُ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ صُفِّدَتِ الشَّيَاطِينُ وَمَرَدَةُ
الْجِنِّ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ، وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَلَمْ
يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ، وَيُنَادِي مُنَادٍ: يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ. وَلِلَّهِ
عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ، وَذَلكَ كُلُّ لَيْلَةٍ».
مردة الشياطين أي كِبارها فيكونُ للمُسْلِمُ الفرصة الكبرى في
تجنب المعاصي والتقرب من الله تعالى بالعبادات و الطاعات التي
تقربه من الجنة وتبعده عن النار، عن أبي هريرة، قال رسول
الله
الْجِنِّ، وَغُلِّقَتْ أَبْوَابُ النَّارِ، فَلَمْ يُفْتَحْ مِنْهَا بَابٌ، وَفُتِّحَتْ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ فَلَمْ
يُغْلَقْ مِنْهَا بَابٌ، وَيُنَادِي مُنَادٍ: يَا بَاغِيَ الْخَيْرِ أَقْبِلْ، وَيَا بَاغِيَ الشَّرِّ أَقْصِرْ. وَلِلَّهِ
عُتَقَاءُ مِنَ النَّارِ، وَذَلكَ كُلُّ لَيْلَةٍ».



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق