الصلاة: تعريفها؛ أهم فضائلها
1-تعريف الصلاة:
-تعد الصلاة الركن الثاني من أركان الإسلام الخمسة، و الصلاة واجب على كل مسلم و مسلمة؛ بالغ(ة)؛ عاقل(ة)،وقد فرضت الصلاة في مكة قبل هجرة النبي محمد إلى المدينة المنورة في السنة الثانية قبل الهجرة، وذلك أثناء الإسراء والمعراج.
-تُفتَتَح بالتكبير، وتُختَتَم بالتسليم، وسبب تسميتها بالصلاة أنها تشتمل على الدعاء والتضرع إلى الله؛ فالصلاة في حقيقتها وأصل معناها هي اسمٌ لكل دعاء.
-في الإسلام تؤدى الصلاة خمس مرات يومياً ;بالإضافة لصلوات تؤدى في مناسبات مختلفة مثل: صلاة العيدين وصلاة الجنازة وصلاة الاستسقاء وصلاة الكسوف. والصلاة هي وسيلة مناجاة العبد لربه، وهي صلة بين العبد وربّه.
2-أهم فضائلها:
_الصّلاة أفضل الأعمال عند الله -تعالى- بعد الشهادتين.
_المحافظة على أداء الصّلاة تغسل الخطايا وتكفّر السّيئات، حيث
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (مثلُ الصلواتِ الخمسِ كمثلِ
نهرٍ جارٍ غَمْرٍ على بابِ أحدِكم، يغتسلُ منهُ مراتٍ)،
وجعل الله -تعالى- الصّلاة سبباً في مفغرة الذّنوب قبلها، حيث
تحلّ رحمة الله على العبد، قال الرّسول صلّى الله عليه وسلّم:
(الصَّلواتُ الخمسُ والجمُعةُ إلى الجمعةِ ورمضانُ إلى رمضانَ
مُكفِّراتٌ ما بينَهنَّ إذا اجتنَبَ الْكبائرَ).
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (مثلُ الصلواتِ الخمسِ كمثلِ
نهرٍ جارٍ غَمْرٍ على بابِ أحدِكم، يغتسلُ منهُ مراتٍ)،
وجعل الله -تعالى- الصّلاة سبباً في مفغرة الذّنوب قبلها، حيث
تحلّ رحمة الله على العبد، قال الرّسول صلّى الله عليه وسلّم:
(الصَّلواتُ الخمسُ والجمُعةُ إلى الجمعةِ ورمضانُ إلى رمضانَ
مُكفِّراتٌ ما بينَهنَّ إذا اجتنَبَ الْكبائرَ).
_الصّلاة نور وهداية وحُجّة لصاحبها في الدنيا والآخرة عند
لقاء الله تعالى؛ لقول النبيّ صلّى الله عليه وسلّم: (مَن حافَظ
عليها كانت له نوراً وبرهاناً ونجاةً يومَ القيامة).
_ الصّلاة سبب لرفع الدرجات في الجنّة؛ حيث قال النبيّ -صلّى
الله عليه وسلّم- لثوبان رضي الله عنه: (عليك بكثرةِ السجودِ للهِ،
فإنك لا تسجدُ للهِ سجدةً إلّا رفعَك اللهُ بها درجةً وحطَّ عنك بها
خطيئةً)، بل إنّ المداومة عليها، وكثرة التّقرّب إلى الله -تعالى-
بها سبب لمرافقة النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- في الجنّة، حيث
نصح الرّسول -عليه السّلام- صاحبه كعب بن ربيعة -رضي الله
عنه- قائلاً: (فأعنِّي على نفسِك بكثرةِ السجودِ).
_ تعدّتْ الفضيلة ذات الصّلاة وعمّ خيرها ليشمل الخطوات التي
تقود المسلم إليها في بيوت الله تعالى، جاء في الحديث عن النبيّ
صلّى الله عليه وسلّم: (من تطهَّر في بيته، ثم مشى إلى بيت من
بيوت اللَّه؛ ليقضي فريضة من فرائض اللَّه، كانت خَطْوَتاه إحداهما
تحطُّ خطيئة، والأخرى ترفع درجة).



ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق