سورة مريم : تعريفها؛ سبب نزولها
1- تعريف سورة مريم:
_ سورة مريم سورة مكية ما عدا الآيتان "58 ، 71 " فمدنيتان؛ عدد آياتها 98 آية؛ ترتيبها التاسعة عشرة في القرآن الكريم؛نزلت بعد سورة " فاطر ".
_سميت بسورة ممريم لذكر قصة السيدة مريم.
_موضوعها العقيدة كسائر السور المكية.
2- أهم فضائلها :
_عن أم سلمة أن النجاشي قال لجعفر بن أبي طالب :هل معك مما جاء به يعني رسول الله من الله من شئ ؟ قال : نعم فقرأ عليه صدرا من " كهيعص " فبكى النجاشي حتى أخضل لحيته وبكت أساقفه حتى أخضلوا مصاحفهم حين سمعوا ما تُلِي عليهم ثم قال النجاشي : إن هذا والذي جاء به موسى ليخرج من مشكاة واحدة.
_هي من السور التي تزيد الزرق وتبعد الهموم.
_لها فضل عظيم في الآخرة.
3- سبب نزول سورة مريم:
_يقال أن من أسباب نزول سورة مريم هو تأخر الوحي على الرسول صلى الله عليه وسلم، فأخذ يدعوا الله أن يأتيه جبريل بالوحي، وعندما جاء جبريل إلى النبي عليه السلام قال له قوله تعالى في سورة مريم (وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق